وقال الدكتور سيد محمد جماليان في رسالة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد سردار سليماني ، وفي الوقت الذي يجدد فيه تعازيه للشعب الإيراني الكرام: إن تنفيذ خطة الحاج قاسم سليماني كان له أثر كبير في تقليل عدد المرضى ووفيات مرضى الشريان التاجي.

كرّس سردار سليماني نفسه لوطنه ، وبعد استشهاده أصبحت ذاكرته مرشداً وحلاً للعديد من المشاكل. مع تنفيذ خطة الشهيد سليماني ، تمكنا من مساعدة المتطوعين والقوات الشعبية ، الباسيج(قوات التعبئة) والهلال الأحمر ، إلخ ، إلى حد ما ، هذا المرض ، الذي أصبح نوعًا من الوحشية والتعقيد في الأشهر الأخيرة ، يقتل العديد من مواطنينا ومواطنينا كل يوم. دعونا نتغلب عليه ونضعه تحت السيطرة نسبيًا ، وهذا يرجع إلى مباركة اسم هذا الجنرال الفخور.

كان الشهيد سردار الحاج قاسم سليماني مثالاً لا يمكن الاستغناء عنه للمحافظين الذين ، أثناء دفاعهم عن المحافظة ، لم ينضموا إلى مجموعات سياسية ولم ينتموا إلى أي فصيل. سردار قلوب الشهيد الحاج قاسم سليماني درس ممارسة الرجولة الحرة في مدرسة الإمام رحيل وكرس حياته لهذا الطريق حتى النهاية.

لم يكن الشهيد سليماني يسعى للسلطة وبناء الأمة ، بل اختار محاربة الظالمين لصالح الإنسانية ، وخاصة المسلمين ، من حقوقهم ، وشرح هذا التفكير سيبقي الروح الثورية والمقاومة حية في جبهة المقاومة ودول المنطقة.