تفاعلات بناءة بين جامعة اراك للعلوم الطبية والعراق

٢۷ يونيو ٢٠٢١ | ٠۷:٢٤ رقم الخبر : ١٨٢۷٨ اخبار اصلی اخبار اسلایدی
عدد القراءات:٦٦۷
وقال رئيس جامعة اراك للعلوم الطبية: «من الضروري تطوير التفاعلات بين جامعة اراك والعراق في المناقشات التربوية والبحثية والعلاجية والثقافية».
تفاعلات بناءة بين جامعة اراك للعلوم الطبية والعراق

وبحسب ويبدا مركزي ، قال الدكتور سيد محمد جماليان في لقاء مع المستشار الثقافي للسفارة العراقية ومجموعة من نواب جامعة أراك للعلوم الطبية: "نعتزم إضافة اسم جامعة أراك للعلوم الطبية إلى قائمة الجامعات المختارة في العراق في تفاعلات بناءة في المناقشات التعليمية والبحثية والعلاجية والثقافية واستخدام قدرات وإمكانيات كل منهما.

وفي معرض إشارته إلى أن التدويل كان أحد الأهداف المهمة للجامعة ، قال محافظ المحافظة المركزية: «جامعة أراك للعلوم الطبية تعمل منذ عام 1967 ، وتقدم خدمات صحية منذ ما يقرب من 33 عامًا ، والأزمة عارمة». رهيبة «كورونا» لم يهمل الجامعة في معالجة قضايا أخرى منها البحث والتعليم وخاصة التدويل.

وأكد: «نظرا لوجود الصناعات المختلفة ، الكبيرة والصغيرة ، في المحافظة المركزية ، فضلا عن طريق النقل السريع فيها ، فمن الممكن توسيع أنشطة التدويل في هذه المحافظة ، ونأمل أن يكون في مناقشات السياحة العلاجية والتعليم ، البحث والثقافة ، يمكننا أن ندع العراق الشقيق والصديق يتخذ خطوات متبادلة وفعالة»

وأشار في الختام إلى أنه من أجل تفاعل أفضل وتطور أكثر وأفضل ، نحتاج إلى معرفة المجالات الطبية وشبه الطبية المطلوبة في العراق من أجل تنسيق وتنظيم الاحتياجات والمتطلبات وفقًا لذلك.

اضافة جامعة اراك للعلوم الطبية لقائمة وزارة الداخلية العراقية

وتابع المستشار الثقافي للسفارة العراقية الاجتماع: حاليا ، أسماء 7 جامعات منها طهران ، إيران ، شهيد بهشتي ، مشهد ، جولستان ، كردستان وتبريز ، مدرجة في قائمة وزارة العلوم العراقية ، ونعتزم لتسمية ثلاثة بأسرع ما يمكن . أضف جامعة أراك وأصفهان وجنديسابور إلى هذه القائمة.

وأضاف الدكتور أمجد حامد المظفر: «نحاول أن نخطو خطوة جديدة في تطوير العلاقات الثقافية والعلمية بين العراق وإيران».

وقال: «من الإجراءات المهمة للتطوير الثقافي والتعليمي والبحثي بين العراق وإيران إدراج اسم جامعة أراك في قائمة وزارة العلوم العراقية ، الأمر الذي يحتاج إلى توفير البنية التحتية اللازمة في هذا الصدد بأسرع ما يمكن. بقدر الإمكان.»

وأضاف: «حاليا 24 ألف طالب عراقي يدرسون في إيران وهناك أي استعدادات ضرورية لتنسيق توقيع المذكرة واللقاءات العلمية والأكاديمية».

وأكد: عقد دورات تدريبية قصيرة الأمد له أثر كبير في تطوير وتوسيع العلاقات العلمية والأكاديمية بين جامعتي العراق وأراك.

وفي الختام شكر رئيس الجامعة ونوابه على تنظيم وعقد هذا الاجتماع ، وقال: العراق يرحب بأي اجتماع لبحث الإمكانات القائمة للكليات العراقية ونأمل أن يكون هذا الاجتماع خطوة نحو مزيد من التطوير. العلاقات العلمية والتعليمية "والأكاديمية بين البلدين وخاصة المحافظة الوسطى.

جدير بالذكر أنه في نهاية اللقاء قام المستشار الثقافي للسفارة العراقية والفريق المرافق بزيارة المراكز الطبية والبحثية والتعليمية بجامعة أراك للعلوم الطبية.

الکلمات الرئيسة: المستشار الثقافي للسفارة العراقية الدکتور امجد حمید المظفر نعتزم إضافة اسم جامعة أراك للعلوم الطبية إلى قائمة الجامعات المختارة في العراق


( ٢٠ )